نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 474
الاعراب :
(قُلْ : يا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) كلام مستأنف مسوق لتوجيه الخطاب الى النبي صلى الله
عليه وسلم. وجملة النداء في محل نصب مقول القول ، وقد تقدم إعرابها ، وإن واسمها ،
ورسول الله خبرها ، وإليكم جار ومجرور متعلقان برسول ، وجميعا حال من ضمير إليكم (الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ) اسم الموصول نعت لله ، ويجوز أن تقطعه فترفعه على أنه
خبر لمبتدأ محذوف ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدّم ، وملك السموات
والأرض مبتدأ مؤخر ، والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) هذه الجملة لا محل لها لأنها بدل من الصلة قبلها ، وقد
تقدم إعراب كلمة الشهادة مفصلة مع اختلاف الآراء (يُحيِي وَيُمِيتُ) الجملة بدل أيضا فلا محل لها (فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ
النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِماتِهِ) الفاء الفصيحة ، وآمنوا فعل أمر ، وبالله جار ومجرور
متعلقان بآمنوا ، ورسوله عطف على الله ، والنبي صفة ، وكذلك الأميّ ، وكذلك وجملة
يؤمن بالله لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وكلماته عطف على الله ، والمراد بها ما
أنزل عليه (وَاتَّبِعُوهُ
لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) عطف على الله ، والمراد بها ما أنزل عليه (وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) عطف على آمنوا ، ولعل واسمها ، وجملة تهتدون خبرها ،
وجملة الرجاء حالية (وَمِنْ قَوْمِ مُوسى
أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ) الواو استئنافية ، ومن قوم موسى جار ومجرور متعلقان
بمحذوف خبر مقدّم ، وأمة مبتدأ مؤخر ، وجملة يهدون بالحق صفة لحكاية الحال الماضية
، وبالحق جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي :ملتبسين بالحق ، وبه جار ومجرور
متعلقان بيعدلون (وَقَطَّعْناهُمُ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْباطاً أُمَماً) الواو عاطفة ، وقطعناهم فعل وفاعل ومفعول به ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 474