نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 475
واثنتي عشرة حال من مفعول قطعناهم ، أي : فرقناهم معدودين بهذا العدد ،
وجوز الزمخشري وأبو البقاء أن يكون قطعناهم بمعنى صيرناهم ، فيكون اثنتي عشرة
مفعولا به ثانيا ، وأسباطا بدل من اثنتي عشرة ، أي فرقة. قال أبو إسحق الزّجاج :
ولا يجوز أن يكون تمييزا ، لأنه لو كان تمييزا لكان مفردا. وسيأتي مزيد من القول
فيه في باب الفوائد. وأمما بدل من «أسباطا» ، فهو بدل من البدل وهو الأسباط (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى إِذِ
اسْتَسْقاهُ قَوْمُهُ) عطف على قطعناهم ، وإلى موسى جار ومجرور متعلقان
بأوحينا ، وإذ ظرف لما مضى من الزمن متعلق بأوحينا أيضا ، وجملة استسقاه قومه في
محل جر بالإضافة ، واستسقاه قومه فعل ومفعول به وفاعل (أَنِ اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ) يجوز أن تكون «أن» هي المفسرة للإيحاء ، لأن فيه معنى
القول دون حروفه ، وأن تكون المصدرية ، وقد تقدم نظيرها ، وبعصاك جار ومجرور
متعلقان باضرب ، والحجر مفعول به (فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ
اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) الفاء الفصيحة ، أي : فضرب فانبجست ، ومنه جار ومجرور
متعلقان بانبجست ، واثنتا عشرة فاعل انبجست ، وعينا تمييز (قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُناسٍ مَشْرَبَهُمْ) الجملة مستأنفة لا محل لها ، وقد حرف تحقيق ، وعلم كل
أناس فعل وفاعل ، وأناس مضاف إليه ، وهو اسم جمع ، واحده إنسان ، وقيل : هو جمع
تكسير له ، ومشربهم مفعول به (وَظَلَّلْنا
عَلَيْهِمُ الْغَمامَ وَأَنْزَلْنا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوى) وظللنا فعل وفاعل ، وعليهم جار ومجرور متعلقان بظللنا ،
والغمام مفعول به ، وأنزلنا عطف على ظللنا ، وعليهم جار ومجرور متعلقان بأنزلنا
والمن مفعول به ، والسلوى عطف على المنّ (كُلُوا مِنْ
طَيِّباتِ ما رَزَقْناكُمْ) جملة كلوا في محل نصب مقول قول محذوف ، أي : وقلنا ،
وكلوا فعل أمر ، والواو فاعل ، ومن طيبات جار ومجرور متعلقان بكلوا ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 475