نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 365
باب عطف الاسم المؤول على الاسم الصريح ، أي : فهل لنا شفعاء فشفاعة منهم
لنا؟ والفاء للسببية أيضا ، ونعمل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء في جواب
الاستفهام الثاني ، وغير مفعول نعمل ، والذي مضاف إليه ، وجملة كنا نعمل صلة ،
وكان واسمها ، وجملة نعمل خبر كان (قَدْ خَسِرُوا
أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ) كلام مستأنف مسوق لتقرير الإجابة عن الاستفهامين
السابقين ، وقد حرف تحقيق ، وخسروا فعل وفاعل ، وأنفسهم مفعول به ، وضل عنهم عطف
على خسروا ، وعنهم جار ومجرور متعلقان بضل ، وما اسم موصول فاعل ، وجملة كانوا
يفترون صلة الموصول ، وجملة يفترون خبر كانوا.