(الوسع) بتثليث
الواو : الطاقة يقال : ليس في وسعه أن يفعل كذا ، أي : لا يقدر عليه. وقال الزجاج
: الوسع : ما يقدر عليه.
(الغل) :
الحقد.
الاعراب :
(وَالَّذِينَ آمَنُوا
وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ) كلام مستأنف مسوق للشروع في ذكر وعد المؤمنين وما أعدّ
لهم في الآخرة ، بعد أن ذكر وعيد الكافرين وما أعد لهم في الآخرة. واسم الموصول
مبتدأ ، وجملة آمنوا صلة ، وجملة عملوا الصالحات عطف على الصلة (لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها) الجملة معترضة بين المبتدأ وخبره ، وقد حسن الاعتراض
هنا لأنه من جنس الكلام ، فإنه تعالى لما نوه بعملهم الصالح ذكر أن ذلك العمل من
وسعهم وطاقتهم وغير خارج عن نطاق قدرتهم ، ولا نافية ، ونكلف فعل مضارع مرفوع ، وفاعله
مستتر تقديره نحن ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 354