نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 355
ونفسا مفعول نكلف الأول ، وإلا أداة حصر ، ووسعها مفعول نكلف الثاني (أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ
فِيها خالِدُونَ) الجملة الاسمية خبر الذين ، واسم الاشارة مبتدأ ،
وأصحاب الجنة خبره ، وهم مبتدأ ، وخالدون خبره ، وفيها جار ومجرور متعلقان بقوله :
خالدون ، وجملة هم فيها خالدون خبر ثان لأولئك ، أو حال من أصحاب الجنة (وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ
غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهارُ) الواو عاطفة ، ونزعنا فعل وفاعل ، وما اسم موصول مفعول
به ، وفي صدورهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صلة الموصول ومن غلّ جار ومجرور
متعلقان بمحذوف حال ، وجملة تجري حال من الضمير (وَقالُوا : الْحَمْدُ
لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا) الواو عاطفة ، وقالوا فعل وفاعل ، والحمد مبتدأ ، ولله
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول ، والذي
اسم موصول نعت لله ، وجملة هدانا لهذا لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ
هَدانَا اللهُ) يجوز أن تكون الواو للاستئناف أو للحال ، وما نافية ،
وكان واسمها واللام لام الجحود ، ونهتدي فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود
، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر ، ولو لا حرف امتناع لوجود ، وأن مصدرية ،
وهي مع مدخولها في موضع رفع مبتدأ ، وخبر المبتدأ محذوف ، كما هي القاعدة :
وبعد لو لا
غالبا حذف الخبر
حتم وفي نص
يمين ذا استقر
وجواب لو لا
محذوف لدلالة ما قبله عليه ، والتقدير : لو لا هداية الله لنا موجودة ما اهتدينا
أو لشقينا ، والجملة كلها مستأنفة أو حالية (لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ
رَبِّنا بِالْحَقِّ) اللام جواب قسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وجاءت رسل ربنا
فعل وفاعل ، وبالحق جار ومجرور متعلقان
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 355