responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 353

ضادا أو طاء أو ظاء مما هو على وزن تفاعل أو تفعّل أو تفعلل ، بحيث تجتمع التاء وهذه الأحرف جاء فيه إبدال التاء حرفا من جنس ما بعدها مع إدغامها فيه ، وذلك نحو : اثّاقل وادّكر وازّيّن واصتبر واضّرع واطّرب واظّلم ، والأصل : تثاقل وتذكّر وتزيّن وتصبّر وتضرّع وتطرّب وتظلّم ، فأبدلت التاء حرفا من جنس ما بعدها ، ثم أسكن لإدغامه. فتعذر الابتداء بالساكن ، فأتي بهمزة الوصل تخلصا من ذلك.

وثانيهما أنه إذا أبدلت تاء افتعل الى حرف مجانس لما بعدها تلفظ في الوزن بأصل تاء الافتعال ، ولا تلفظ بما صارت إليه من طاء أو دال ، فنقول وزن اصطبر افتعل لا افطعل ، ووزن ازدجر افتعل لا افدعل ، فكذلك نقول هنا وزن ادّاركوا اتفاعلوا لا افّاعلوا ، فلا فرق بين تاء الافتعال والتفاعل في ذلك.

٢ ـ الجمع المنقوص على وزن مفاعل :

للنحاة في الجمع الذي على وزن مفاعل ـ إذا كان منقوصا ـ مذهبان ، فبعضهم قال : هو منصرف ، لأنه قد زالت عنه صيغة منتهى الجموع ، فصار وزنه وزن جناح ، وقد زال فانصرف. وقال الجمهور : هو ممنوع من الصرف ، والتنوين تنوين عوض ، وقد تقدم بحثه.

واختلفوا في المعوض عنه ماذا؟ فالجمهور على أنه عوض عن الياء المحذوفة ، وذهب المبرد الى أنه عوض عن حركتها ، والكسر ليس كسر إعراب.

(وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست