نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 344
الاعراب :
(يا بَنِي آدَمَ) تقدم إعرابها كثيرا (إِمَّا
يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ) الكلام مستأنف مسوق لبيان مسألة إرسال الرسل ، وإن
شرطية أدغمت في «ما» المزيدة المؤكدة لمعنى الشرط ، ولذلك لزمت فعلها النون
الثقيلة أو الخفيفة ، ويأتينكم فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد
الثقيلة ، ورسل فاعل ، ومنكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لرسل ، وجعل الرسل
منهم أقطع للحجة ، وأبعد عن العذر (يَقُصُّونَ
عَلَيْكُمْ آياتِي) الجملة صفة لرسل أيضا ، وعليكم جار ومجرور متعلقان
بيقصون ، وآياتي مفعول به (فَمَنِ اتَّقى
وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) هذه الجملة الشرطية جواب للشرط السابق ، والفاء رابطة ،
ومن اسم شرط مبتدأ ، والفاء في قوله : فلا خوف ، رابطة ، وقد تقدم إعراب ما بعد
ذلك كثيرا (وَالَّذِينَ
كَذَّبُوا بِآياتِنا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ
فِيها خالِدُونَ) الواو عاطفة ، والذين اسم موصول مبتدأ ، وجملة كذبوا
بآياتنا صلة ، واستكبروا عنها معطوفة ، وأولئك مبتدأ ، وأصحاب النار خبره ،
والجملة خبر الذين ، والرابط اسم الاشارة كما تقدم ، وهم مبتدأ ، وفيها جار ومجرور
متعلقان بالخبر «خالدون» ، والجملة حالية أو خبر ثان للذين (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى
اللهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ) الفاء استئنافية ، ومن اسم استفهام معناه النفي ، أي :
لا أحد أظلم ، وأظلم خبر «من» ، وممن جار ومجرور متعلقان بأظلم ، وجملة افترى لا
محل لها لأنها صلة الموصول ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بافترى ، وكذبا مفعول
به ، أو مفعول مطلق ، وجملة كذب بآياته عطف على جملة افترى (أُولئِكَ يَنالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ
الْكِتابِ) اسم الاشارة مبتدأ ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 344