نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 345
وجملة ينالهم خبر ، ونصيبهم فاعل ينالهم ، ومن الكتاب جار ومجرور متعلقان
بمحذوف حال (حَتَّى إِذا
جاءَتْهُمْ رُسُلُنا يَتَوَفَّوْنَهُمْ) حتى حرف غاية وجر أو ابتدائية ، وقد تقدم الكلام عن هذا
التعبير فجدد به عهدا ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ، وجملة جاءتهم رسلنا في
محل جر بالإضافة ، وجملة يتوفونهم حال من رسلنا ، أي : متوفية إياهم (قالُوا أَيْنَ ما كُنْتُمْ تَدْعُونَ
مِنْ دُونِ اللهِ) جملة قالوا لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، وأين
اسم استفهام في محل نصب على الظرفية المكانية ، وهو متعلق بمحذوف خبر مقدم ، وما
اسم موصول في محل رفع مبتدأ مؤخر ، وجملة الاستفهام في موضع نصب مقول القول ،
وجملة كنتم صلة الموصول ، والتاء اسم كان ، وجملة تدعون خبرها ، ومن دون الله جار
ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أو متعلقان بتدعون (قالُوا ضَلُّوا
عَنَّا وَشَهِدُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كانُوا كافِرِينَ) الجملة جواب لسؤال مقدر ، كأنه قيل : ما فعل معبودكم
ومن كنتم تدعونه؟ فأجابوا بأنهم ضلوا. وجملة ضلوا مقول القول ، وجملة شهدوا معطوفة
على جملة قالوا ، أو مستأنفة ، وعلى أنفسهم جار ومجرور متعلقان بشهدوا ، وأن وما
في حيزها في موضع نصب بنزع الخافض ، والجار والمجرور متعلقان بشهدوا ، وجملة كانوا
كافرين خبر «أن».