نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 342
بمحذوف خبر مقدم ، وأمة مضاف اليه ، وأجل مبتدأ مؤخر (فَإِذا جاءَ أَجَلُهُمْ لا
يَسْتَأْخِرُونَ ساعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) الفاء استئنافية ، وإذا ظرف مستقبل متضمن معنى الشرط ،
وجملة جاء أجلهم في محل جر بالإضافة ، وجملة لا يستأخرون لا محل لها لأنها جواب
شرط غير جازم ، والمضارع المنفي بلا إذا وقع جوابا لإذا جاز أن يقترن بالفاء ، وأن
لا يقترن بها. وساعة ظرف زمان متعلق بيستأخرون ، وهي أقل الأوقات في حساب الناس ،
يقول المستعجل : أفي ساعة تريد ذلك؟ يريد غاية القلة في الزمان.
ولا يستقدمون
عطف على قوله : لا يستأخرون ، أو الواو استئنافية ، كما ترى في باب الفوائد.
الفوائد :
وفيما يلي
خلاصة لأقوال الأئمة حول هذا الكلام :
رأي الواحدي :
قال الواحدي
بعد كلام طويل : إن قيل ما معنى هذا مع استحالة التقدم على الأجل وقت حضوره؟ قيل :
هذا مبني على المقاربة ، تقول :إذا جاء الشتاء إذا قرب وقته ، ومع مقاربة الأجل
يتصور التقدم ، وإن كان لا يتصور مع الانقضاء ، والمعنى لا يستأخرون عن آجالهم إذا
انقضت ، ولا يستقدمون عليها إذا قاربت الانقضاء. وهذا بناء على أنه معطوف على قوله
: لا يستأخرون.
رأي الكرخي :
وقال الكرخي : «قوله
: ولا يستقدمون معطوف على الجملة الشرطية لا على جواب الشرط ، لأن إذا الشرطية لا
يترتب عليها إلا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 342