نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 341
تأجيلا : جعلت له أجلا ، وجمع الأجل آجال ، مثل سبب وأسباب».
ومن أقوالهم :
ابن آدم قصير الأجل ، طويل الأمل ، يؤثر العاجل ويذر الآجل. ومن أقوالهم أيضا : «أجلن
عيون الآجال ، فأصبن النفوس بالآجال».
الاعراب :
(قُلْ : إِنَّما
حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) كلام مستأنف مسوق لخطاب الذين يحرمون ويحللون ، إن الله
لم يحرّم ما تحرمونه من أجله وإنما حرم الفواحش. وقل فعل أمر وفاعله مستتر تقديره
أنت ، وإنما كافة ومكفوفة ، وجملة حرم ربي الفواحش مقول القول ، وما اسم موصول في
محل نصب بدل من الفواحش ، وجملة ظهر صلة ، ومنها جار ومجرور متعلقان بظهر ، وما
بطن عطف على ما ظهر (وَالْإِثْمَ
وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ) من عطف الخاص على العام ، للاعتناء به. وبغير الحق جار
ومجرور متعلقان بمحذوف حال أو بالبغي لأنه مصدر (وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللهِ
ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً) المصدر المؤول من أن وما في حيزها عطف أيضا ، وبالله
جار ومجرور متعلقان بتشركوا ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة لم ينزل
صلة. وبه جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وسلطانا مفعول به لينزل (وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللهِ ما لا
تَعْلَمُونَ) عطف أيضا ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بتقولوا ، وما
اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة لا تعلمون صلة الموصول (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ) كلام مستأنف مسوق للدلالة على أن الآجال مكتوبة ،
والأعمار محسوبة ، لئلا يغتر الإنسان أفاويق اللذات وتعاجيبها الخلوب. ولكل جار
ومجرور متعلقان
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 341