نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 324
دالان على التثنية ، والجملة مستأنفة ، وجملة إن وما في حيزها مفسرة ، لما
تنطوي عليه المقاسمة ، وإن واسمها ، ولكما جار ومجرور متعلقان بالناصحين ، ونصح
فعل يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر ، وقال الفراء : «العرب لا تكاد تقول نصحتك
، وإنما يقولون : نصحت لك ، وأنصح لك ، وقد يجوز نصحتك». واللام هي المزحلقة ، ومن
الناصحين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر إن (فَدَلَّاهُما
بِغُرُورٍ) الفاء عاطفة ، ودلاهما فعل وفاعل مستتر ومفعول به ،
وبغرور جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي مصاحبين للغرور ، فالفاء للمصاحبة ،
ويجوز أن يتعلقا بدلاهما ، فتكون لمجرد السببية ، أي :دلاهما بسبب غروره إياهما (فَلَمَّا ذاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ
لَهُما سَوْآتُهُما) الفاء عاطفة ، ولما حينية ظرفية ، أو حرف لمجرد الربط ،
وذاقا الشجرة فعل وفاعل ومفعول به وجملة ذاقا في محل جر بالإضافة ، وجملة بدت لهما
لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ، ولهما جار ومجرور متعلقان ببدت ، وسوءاتهما
: فاعل بدت (وَطَفِقا يَخْصِفانِ
عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ) الواو حرف عطف ، وطفقا من أفعال الشروع ، وسيأتي حكمها
، والألف اسمها ، وجملة يخصفان خبرها ، وعليهما : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ،
ومن ورق الجنة جار ومجرور متعلقان بيخصفان ، والجنة مضاف إليه (وَناداهُما رَبُّهُما : أَلَمْ
أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ) الواو عاطفة ، وناداهما ربهما فعل ومفعول به وفاعل ،
وجملة ألم أنهكما مفسرة لا محل لها ، والهمزة للاستفهام ، وتفيد العتاب والتقريع
على الخطأ ، حيث لم يتحوّطا ويعتصما بالحذر مما حذرهما الله منه ، وعن تلكما جار
ومجرور متعلقان بأنهكما ، والشجرة بدل من اسم الاشارة (وَأَقُلْ لَكُما : إِنَّ الشَّيْطانَ
لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ) الواو حرف عطف ، وأقل فعل مضارع معطوف على الفعل
المجزوم بلم ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 324