نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 325
وإن واسمها ، ولكما جار ومجرور متعلقان بعدو أو بمحذوف حال ، لأنه كان في
الأصل صفة لعدو ، وتقدم عليه ، ومبين صفة لعدو ، وجملة إن وما في حيزها في محل نصب
مقول القول.
الفوائد :
أفعال المقاربة
: يطلق النحاة على الأفعال التي تعمل عمل كان وأخواتها اسم أفعال المقاربة ، من
إطلاق الجزء على الكل ، وحقيقة الأمر في ذلك أن هذه الأفعال ثلاثة أنواع :
١ ـ ما وضع
للدلالة على قرب الخبر المسمى باسمها ، وهو ثلاثة أنواع : كاد وكرب وأوشك.
٢ ـ ما وضع
للدلالة على رجائه ، وهو ثلاثة أنواع : عسى وحرى واخلولق.
٣ ـ ما وضع
للدلالة على الشروع فيه ، وهو كثير ، وقد أنهى أفعاله بعضهم الى نيف وعشرين فعلا ،
وأشهرها : أنشأ وطفق وطبق ـ بكسر الباء ـ وجعل وعلق وهلهل وقام وابتدأ.
شرط الخبر لهذه الأفعال :
ويجب أن يكون
خبر هذه الأفعال جملة ، وشذّ مجيئه مفردا بعد كاد وعسى كقول تأبط شرّا :
فأبت الى فهم
وما كدت آئبا
وكم مثلها
فارقتها وهي تصفر
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 325