responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 323

السباع ، ولم يزل يطلب غرّته حتى صادفها ، وأصاب منه غرّة فبطش به. وما غرّك به؟ كيف اجترأت عليه. و «ما غرّك بربك الكريم»؟وأنا غريرك من هذا الأمر : أي إن سألتني على غرّة أجبك به ، لاستحكام علمي بحقيقته. وهو على غرارة : أي على خطر ، وقال النمر بن تولب :

تصابى وأمسى علاه الكبر

وأمسى لجمرة حبل غرر

أي : غير موثوق به. ورضى أعرابي عن امرأة فقال : هي الغرّاء بنت المخضبة. شبهها بالزبدة. ويقال للسوق درّة غرار : أي نفاق وكساد. و «لا غرار في الصلاة» وأصله : غارّت الناقة غرارا إذا نقص لبنها. وفلان مغار الكف للبخيل. ومنه : ما أذوق النوم إلا غرارا. وهذه المادة عجيبة في تنوع معانيها وتساوقها ، في حين تئول كلها الى أصل واحد.

(طَفِقا) : من أفعال الشروع ، وسيأتي الحديث عنها في باب الفوائد.

(يَخْصِفانِ) : في المختار : «خصف النعل خصفا : خرزها.

وقوله تعالى : «وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة» : أي يلزقان بعضه ببعض ليسترا به عورتهما». وفي المصباح : «خصف الرجل نعله خصفا من باب ضرب فهو خصّاف ، وهو فيه كرقع الثوب».

الاعراب :

(وَقاسَمَهُما إِنِّي لَكُما لَمِنَ النَّاصِحِينَ) الواو استئنافية ، وقاسمهما فعل وفاعل مستتر ، والهاء مفعول به ، والميم والألف حرفان

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست