responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 322

الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما وَطَفِقا يَخْصِفانِ عَلَيْهِما مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَناداهُما رَبُّهُما أَلَمْ أَنْهَكُما عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُما إِنَّ الشَّيْطانَ لَكُما عَدُوٌّ مُبِينٌ (٢٢))

اللغة :

(وَقاسَمَهُما) : أقسم لهما ، والمفاعلة هنا ليست على بابها بل للمبالغة ، ويجوز أن تبقى على باب المفاعلة كما قرر الزمخشري ، كأنه قال أقسم لكما أني لمن الناصحين ، وقالا له : أتقسم بالله أنك لمن الناصحين؟ فجعل ذلك مقاسمة بينهم.

(فَدَلَّاهُما) التدلية والإدلاء : إرسال الشيء من الأعلى الى الأسفل. وقال الأزهري : وأصله أن الرجل العطشان يتدلى في البئر ليأخذ الماء ، فلا يجد فيها ماء ، فوضعت التدلية موضع الطمع فيما لا مطمع فيه ، ولا فائدة منه. قال الفرزدق :

هما دلّتاني من ثمانين قامة

كما انقض باز أقتم الريش كاسره

(بِغُرُورٍ) الغرور : إظهار النصح وإبطان الغش. وغرّه غرّا وغرّة وغرورا : أي خدعه وأطمعه بالباطل. وفي أمثالهم : «أفرّ من ظبي مقمر» لأنه يخرج في الليلة المقمرة ، يرى أنه النهار ، فتأكله

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست