responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 235

تفريعية ، والجملة لا محل لها لأنها بمثابة الاستئنافية ، وما اسم موصول في محل رفع مبتدأ ، وجملة كان صلة لا محل لها ، وكان فعل ماض ناقص ، واسمها مستتر ، ولشركائهم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والفاء رابطة لما في الموصول من رائحة الشرط ، ولا نافية ، وجملة لا يصل إلى الله في محل رفع خبر «ما» (وَما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ) الواو عاطفة ، وما كان لله تقدم إعرابها ، والفاء رابطة ، وهو مبتدأ ، وجملة يصل إلى شركائهم خبره (ساءَ ما يَحْكُمُونَ) الجملة مستأنفة ، وساء فعل ماض جامد من أفعال الذم ، وما اسم موصول فاعل ، وقيل : ما نكرة تامة بمعنى شيء منصوبة على التمييز ، والتقدير : ساء حكما حكمهم ، وسيأتي تفصيل ذلك في باب الفوائد.

الفوائد :

اختلف النحاة في كلمة «ما» بعد أفعال المدح والذم : نعم وبئس وساء ، فقال ابن مالك في الخلاصة :

و «ما» مميّز ، وقيل : فاعل

في نحو : نعم ما يقول الفاضل

وتفصيل ذلك أن يقال : إنّ «ما» هذه على ثلاثة أقسام :

١ ـ مفردة : أي غير متلوّة بشيء.

٢ ـ متلوّة بمفرد.

٣ ـ متلوّة بجملة فعلية.

فالأولى : نحو : دققته دقّا نعمّا ، وفيها قولان :

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست