responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 234

واعملوا فعل أمر ، والمقصود منه التهديد والزجر ، وعلى مكانتكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، وإن واسمها ، وعامل خبرها ، والجملة بمثابة التعليل للأمر (فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ) الفاء للتعليل ، والجملة تعليلية لا محل لها ، وإنما أتت لتأكيد مضمون الجملة وفحواها ، ومن اسم موصول في محل نصب مفعول به لتعلمون التي هي بمعنى العرفان ، فهي تتعدى لواحد ، وجملة تكون لا محل لها لأنها صلة الموصول ، ويجوز أن تكون «من» استفهامية في محل رفع مبتدأ ، وخبرها جملة تكون ، والجملة في محل نصب مفعول تعلمون ، وله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر تكون المقدم ، وعاقبة الدار اسمها المؤخر ، وإن واسمها ، وجملة لا يفلح الظالمون خبرها ، والجملة تعليلية أيضا ، وكأنها في جواب سؤال مقدر ، كأنه قيل : وما عاقبتهم؟ (وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعامِ نَصِيباً) كلام مستأنف مسوق لبيان نوع أو نمط من أحكامهم الفاسدة ، وجعل هنا بمعنى : صير ، فهي تنصب مفعولين ، ولله جار ومجرور متعلقان بمحذوف هو المفعول به الثاني ، والمفعول الأول نصيبا ، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، لأنه كان صفة لـ «نصيبا» ، وتقدمت عليه ، وجملة ذرأ لا محل لها لأنها صلة الموصول ، ومن الحرث جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال أيضا من «نصيبا» ، والأنعام عطف على الحرث (فَقالُوا : هذا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهذا لِشُرَكائِنا) الفاء حرف عطف ، وقالوا عطف على جعلوا ، واسم الإشارة مبتدأ ، والله جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول ، وبزعمهم جار ومجرور متعلقان بما تعلق به الاستقرار من قوله «لله» ، وهذا لشركائنا مبتدأ وخبر ، والجملة معطوفة على : هذا لله (فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللهِ) الفاء

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست