(وَذَرُوا ظاهِرَ
الْإِثْمِ وَباطِنَهُ) الواو عاطفة على ما تقدم ، وذروا فعل أمر ، والواو فاعل
، وظاهر الإثم مفعول به ، وباطنه عطف على ظاهر (إِنَّ الَّذِينَ
يَكْسِبُونَ الْإِثْمَ سَيُجْزَوْنَ بِما كانُوا يَقْتَرِفُونَ) الجملة تعليلية لا محل لها ، وإن واسمها ، وجملة يكسبون
صلة الموصول ، والإثم مفعول به ، وجملة سيجزون خبر إن ، وبما جار ومجرور متعلقان
بيجزون ، وجملة كانوا صلة الموصول ، والواو اسم كان ، وجملة يقترفون خبرها ،
والعائد محذوف ، أي : يقترفونه (وَلا تَأْكُلُوا
مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ) الواو عاطفة ، ولا ناهية ، وتأكلوا فعل مضارع مجزوم بلا
، والواو فاعل ، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، ويذكر
فعل مضارع مجزوم بلم ، واسم الله نائب فاعل يذكر ، وعليه جار ومجرور متعلقان بيذكر
، وإنه الواو حالية ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة ، وفسق خبر إن ، والضمير في «إنه»
يعود إلى مصدر الفعل الذي دخل عليه حرف النهي ،
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 209