responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 210

أي : الأكل ، أو من «ما» ، أي : من متروك التسمية. وسيأتي مزيد من القول في هذه المسألة (وَإِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ) الواو عاطفة على «وإنه لفسق» ، أو استئنافية ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة ، وجملة يوحون خبر «إن» ، وإلى أوليائهم جار ومجرور متعلقان بيوحون ، واللام للتعليل ، ويجادلوكم فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، والجار والمجرور متعلقان بـ «يوحون» أيضا (وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، وأطعتموهم فعل وفاعل ومفعول به ، في محل جزم فعل الشرط ، والتاء فاعل ، والواو لإشباع الضمة ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة ، ومشركون خبرها ، ولم يقترن جواب الشرط بالفاء لأمرين : أولهما أن لام التوطئة للقسم مقدرة قبل إن الشرطية ، لذلك أجيب القسم المقدر بقوله : «إنكم لمشركون» ، وحذف جواب الشرط لسد جواب القسم مسدّه ، وقال أبو البقاء : حذف الفاء من جواب الشرط ، وهو حسن ، إذا كان الشرط بلفظ الماضي ، وسيأتي مزيد بحث بهذا الصدد في باب الفوائد.

الفوائد :

١ ـ شغلت الواو في قوله تعالى : «وانه لفسق» المفسرين والمعربين والفقهاء بما لا يتسع صدر هذا الكتاب له ، وقد اخترنا ما رأيناه أدنى إلى الفهم ، ونرى من المفيد أن نلمح إلى خلافهم إلماحا سريعا ، وعلى من يريد الاستيعاب أن يرجع إلى المطوّلات.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست