responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 208

كلام مستأنف مسوق للتأكيد على إباحة ما ذبح على اسم الله. وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، ولكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر «ما» ، وأن لا تأكلوا مصدر مؤوّل منصوب بنزع الخافض ، أي : في أن لا تأكلوا ، ولما حذف حرف الجر كان في موضع نصب ، والجار والمجرور متعلقان بما تعلق به «لكم» الواقع خبر لـ «ما» الاستفهامية ، ومما جار ومجرور متعلقان بتأكلوا ، وجملة ذكر اسم الله عليه صلة الموصول (وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ) الواو حالية ، وقد حرف تحقيق ، وفصل فعل ماض وفاعل مستتر ، ولكم جار ومجرور متعلقان بفصّل ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول به ، وجملة حرم عليكم لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وإلا أداة استثناء ، وما اسم موصول في محل نصب على الاستثناء المنقطع ، وجملة اضطررتم إليه صلة الموصول ، ولك أن تجعله استثناء من ضمير «حرّم» ، وما مصدرية في معنى المدة ، أي الأشياء التي حرّمت عليكم إلا اضطرارا إليها ، كما فصله في آية حرمت عليكم الميتة ، فيكون الاستثناء متصلا ، ولعل هذا أولى ، لأن الاستثناء من الجنس ، وجملة اضطررتم لا محل لها على كل حال ، وإليه جار ومجرور متعلقان باضطررتم المبني للمجهول ، والتاء نائب فاعل ، والجملة كلها نصب على الحال (وَإِنَّ كَثِيراً لَيُضِلُّونَ بِأَهْوائِهِمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ) الواو عاطفة أو حالية ، وإن واسمها ، واللام المزحلقة ، وجملة يضلون خبر إن ، وبأهوائهم جار ومجرور متعلقان بيضلون ، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : متلبسين بالجهل.

(إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ) الجملة تعليلية لا محل لها ، وإن واسمها ، وهو مبتدأ ، أو ضمير فصل وأعلم خبر هو ، أو خبر إن ، وبالمعتدين جار ومجرور متعلقان بأعلم.

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست