responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 172

البلاغة :

في قوله : «غمرات الموت» استعارة تصريحية تمثيلية ، فقد استعار ما يغمر من الماء للشدة البالغة.

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٩٤))

اللغة :

(فُرادى) : اختلف علماء اللغة في فرادى : هل هو جمع أم لا! والقائلون بأنه جمع اختلفوا في مفرده ، فقال الفراء : فرادى جمع فرد وفريد وفردان ، وقال ابن قتيبة : هو جمع فردان كسكران وسكارى وعجلان وعجالى ، وقال قوم : هو جمع فريد كرديف وردافى ، وأسير وأسارى ، قاله الراغب. وقيل : هو اسم جمع لأن فردا لا يجمع على فرادى ، وقول من قال : إنه جمع له ، فإنما يريد في المعنى ، ومعنى فرادى : فردا فردا.

الاعراب :

(وَلَقَدْ جِئْتُمُونا فُرادى كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ) الواو استئنافية ،

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست