responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 173

واللام جواب قسم محذوف ، وجئتمونا فعل وفاعل ومفعول به ، والواو لإشباع ضمة الميم التي هي علامة جمع الذكور وفرادى منصوب على الحال من التاء ، أي فاعل جاء ، وكما خلقناكم يصح في الكاف ومجرورها ـ وهو المصدر المؤوّل من ما المصدرية والفعل ـ أن تكون في محل نصب نعت لمصدر محذوف ، أي : مجيئا مثل مجيئكم يوم خلقناكم أول مرة ، وأن تكون في محل نصب على الحال من فاعل جئتمونا ، وأول مرة منصوب على الظرفية الزمانية ، والعامل فيه خلقناكم ، ومرة في الأصل مصدر لمرّ يمرّ مرّة ، ثم اتسع فيها فصارت زمانا (وَتَرَكْتُمْ ما خَوَّلْناكُمْ وَراءَ ظُهُورِكُمْ) يجوز في الواو أن تكون استئنافية أو حالية ، والجملة إما مستأنفة لا محل لها ، أو في محل نصب على الحال من فاعل جئتمونا ، بتقدير : قد ، وتركتم فعل وفاعل ، وترك هنا يجوز أن تتعدى لواحد لأنها بمعنى التخلية لا التصيير ، أو بمعنى التصيير فتتعدى لمفعولين ، أولهما «ما» الموصولية ، والثاني الظرف ، فيتعلق بمحذوف أي : وصيّرتم بالترك الذي خوّلناكموه كائنا وراء ظهوركم ، وعلى الأول يتعلق الظرف بتركتم (وَما نَرى مَعَكُمْ شُفَعاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكاءُ) الواو عاطفة ، وما نافية ، ونرى فعل مضارع مرفوع ، ومعكم ظرف مكان متعلق بنرى ، وشفعاءكم مفعول به ، والذين نعت ، وجملة زعمتم صلة الموصول ، وأن وما في حيزها سد مسد مفعولي زعم ، وأن واسمها ، وفيكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لأنه كان في الأصل صفة لشركاء وقدم عليه ، وشركاء خبر أن (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) اللام جواب لقسم محذوف ، وقد حرف تحقيق ، وتقطع فعل ماض وفاعله مضمر يعود على الاتصال الذي تدل عليه لفظة «شركاء» ، إذ يفهم منها الوصل ، أي :

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست