نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 171
سأنزل إنزالا مثل ما أنزل الله ، و «ما» على هذا الوجه مصدرية ، وجملة أنزل
الله لا محل لها لأنها وقعت بعد موصول حرفي (وَلَوْ تَرى إِذِ
الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ باسِطُوا أَيْدِيهِمْ) الواو استئنافية ، ولو شرطية ، وترى فعل مضارع شرطه لو
، وجواب لو محذوف أي :لرأيت أمرا عظيما. وقد تقدمت نظائر لذلك. والرؤية بصرية ،
ومفعولها محذوف ، أي : ولو ترى الظالمين إذ هم في غمرات الموت ، وإذ ظرف لما مضى
من الزمن متعلق بتري ، والظالمون مبتدأ ، وفي غمرات الموت جار ومجرور متعلقان
بمحذوف خبر «الظالمون» ، ، والجملة الاسمية في محل جر بالإضافة ، والملائكة الواو
حالية ، والملائكة مبتدأ وباسطو خبر ، وأيديهم مضاف اليه وهو مفعول به في المعنى ،
والجملة في محل نصب على الحال من الضمير المستكن في الخبر ، وهو في غمرات الموت (أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ
تُجْزَوْنَ عَذابَ الْهُونِ بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ غَيْرَ الْحَقِّ) جملة أخرجوا أنفسكم منصوبة بقول مضمر ، أي : يقولون لهم
تعنيفا وتقريعا ، وهذا القول في محل نصب على الحال من الضمير المستكن في اسم
الفاعل ، وهو باسطو ، وأنفسكم مفعول به ، واليوم ظرف زمان منصوب متعلق بأخرجوا أو
بتجزون ، وجملة تجزون مستأنفة ، وهو فعل مضارع مبني للمجهول ، والواو نائب فاعل ،
وعذاب الهون مفعول به ثان ، وبما الباء حرف جر ، وما مصدرية مؤولة مع ما بعدها
بمصدر مجرور بالباء ، والجار والمجرور متعلقان بتجزون ، أي : بسببه ، وكان واسمها
، وجملة تقولون خبر كنتم ، وغير الحق نعت لمصدر محذوف ، أي : تقولون القول غير
الحق (وَكُنْتُمْ عَنْ
آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ) عطف على كنتم الأولى ، داخلة في حيز صلة الموصول ، وهو
ما ، وعن آياته جار ومجرور متعلقان بتستكبرون ، وجملة تستكبرون خبر كنتم.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 171