نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 170
(الْهُونِ) : بضم الهاء : مصدرها هوانا وهونا ، أي : ذلّ ، والعرب
إذا أرادت بالهون معنى الهوان ضمّت الهاء ، وإذا أرادت به الرفق والدّعة وخفّة
المئونة فتحت الهاء ، فقالوا : هو قليل هون المئونة.
الاعراب :
(وَمَنْ أَظْلَمُ
مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللهِ كَذِباً) الواو استئنافية ، والكلام مستأنف مسوق لذكر بعض
المتنبّئين ضلالة ، ومن اسم استفهام يفيد معنى النفي ، أي : لا أحد ، في محل رفع
مبتدأ ، وأظلم خبره ، وممّن جار ومجرور متعلقان بأظلم ، وجملة افترى صلة الموصول ،
وعلى الله جار ومجرور متعلقان بافترى ، وكذبا يجوز فيه أن يكون مفعولا به لفعل
افترى ، وأن يكون مصدرا على المعنى ، أي افتراء ، فيكون مفعولا مطلقا ، وأن يكون
مفعولا لأجله ، وأن يكون مصدرا في موضع الحال (أَوْ قالَ أُوحِيَ
إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ) أو حرف عطف ، وقال عطف على افترى ، وأوحي فعل ماض مبني
للمجهول ، وإليّ الجار والمجرور في موضع رفع على أنهما نائب فاعل أوحي ، والواو
حالية. وجملة لم يوح في موضع نصب على الحال من ضمير الفاعل في «قال» ، أو الياء في
«إليّ» ، وشيء نائب فاعل لـ «يوح» (وَمَنْ قالَ :
سَأُنْزِلُ مِثْلَ ما أَنْزَلَ اللهُ) أو حرف عطف ، ومن اسم موصول معطوف على المجرور بـ «من»
، أي : ممّن افترى ، وجملة سأنزل في محل نصب مقول القول ، ومثل : يجوز أن تكون
منصوبة على أنها مفعول به ، وما اسم موصول في محل جر بالإضافة ، وجملة أنزل الله
صلة الموصول ، ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف ، والتقدير
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 170