نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 157
البلاغة :
في الآية فن
التعريض ، وقد تقدم بحثه ، وإنما عرض بضلالهم.
ويلاحظ أنه عرض
بضلالهم في أمر القمر لأنه أيس منهم في أمر الكوكب ، ولهذا أعلن في أمر الشمس
البراءة منها عن طريق استدراج الخصم وإيقاعه تحت الحجة.
الفوائد :
قيل : الشمس
تذكر وتؤنث ، فأنثت أولا على المشهور ، وذكرت في الاشارة على اللغة القليلة ،
مراعاة ومناسبة للخبر ، فرجحت كفة التذكير ـ التي هي أقل ـ على لغة التأنيث.