نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 158
تمسكه بالهدى ودين الحق. وإن واسمها ، وجملة وجهت خبرها ، ووجهي مفعول به ،
وللذي جار ومجرور متعلقان بوجهت ، وجملة فطر السموات والأرض صلة الموصول ،
والسموات مفعول به ، والأرض عطف على السموات ، وحنيفا حال من التاء في وجهت ،
والواو حرف عطف ، وما نافية حجازية ، تعمل عمل ليس ، وأنا اسمها ، ومن المشركين
جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها (وَحاجَّهُ قَوْمُهُ
قالَ : أَتُحاجُّونِّي فِي اللهِ وَقَدْ هَدانِ) كلام مستأنف مسوق لذكر المحاجّة بين إبراهيم عليه
السلام وقومه. روي أنه لما كثر استهزاؤه بالأصنام والتنديد بها جادله قومه ،
وأرادوا أن يقيموا عليه الحجة.
وحاجّه فعل ماض
، والهاء مفعول به ، وقومه فاعل ، وقال فعل ماض ، وفاعله مستتر تقديره هو ،
والجملة مستأنفة ، والهمزة للاستفهام الإنكاري ، وتحاجوني بالنون المشددة على
إدغام نون الرفع في نون الوقاية ، والأصل أتحاجونني! وفي الله جار ومجرور متعلقان
بتحاجوني ، والواو حالية ، وقد حرف تحقيق ، وهدان فعل ماض ، والنون للوقاية ،
والياء المحذوفة رسما مفعول به ويجوز حذفها وإثباتها في الوصل ، والجملة في محل
نصب على الحال من الياء في أتحاجّوني ، أي :أتجادلونني في الله حال كوني مهديا من
لدنه؟ ويجوز أن تكون حالا من الله ، أي : أتجادلونني فيه حال كونه هاديا لي؟
فحجتكم متهافتة من أساسها (وَلا أَخافُ ما
تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً) الواو يجوز أن تكون استئنافية ، والجملة مستأنفة ،
أخبرهم عليه السلام أنه لا يخاف ما يشركونه بالله ثقة به وارتكانا على دعمه
وكلاءته ، ويحتمل أن تكون عاطفة ، فهي تابعة لجملة : «وقد هدان» ، أي :في النصب
على الحال ، وما اسم موصول مفعول به ، والضمير في «به» يعود على «ما» ، والمعنى :
ولا أخاف الذي تشركون الله به. وإلا
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 158