responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 154

بعد لام التعليل ، والجار والمجرور متعلقان بالمعطوف المحذوف ، واسم يكون مستتر تقديره هو ، ومن الموقنين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر يكون.

(فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (٧٦) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بازِغاً قالَ هذا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (٧٧) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (٧٨))

اللغة.

(جَنَّ) تقدم اشتقاق هذه المادة عند ذكر الجنة ، وهنا ما يختص بالفعل المسند إلى الليل ، يقال : جنّ عليه الليل وأجنّ عليه : بمعنى أظلم ، فيستعمل لازما ، وجنّه وأجنّه ، فيستعمل متعديا. فهذا ما اتفق عليه الثلاثي والرباعي ، غير أن الأجود في الاستعمال : جنّ عليه الليل ، وأجنّه الليل ، فيكون الثلاثي لازما والرباعي متعديا.

(أَفَلَ) : الشيء وأفولاً من بابي ضرب وقعد : غاب.

(بازِغاً) : البزوغ : الطلوع ، يقال : بزغ بفتح الزاي ، يبزغ بضمها ، يستعمل لازما ومتعديا. وللباء مع الزاي ، فاء وعينا للفعل ،

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست