نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 155
خاصة متشابهة ، تلك هي معنى الطلوع والبروز. يقال : بزّه ثوبه وابتزّه :
سلبه على مرأى منه ، وابتزت من ثيابها تجردت فظهرت يعريها ، ومنه قول امرئ القيس :
إذا ما
الضجيع ابتزّها من ثيابها
تميل عليه
هونة غير متعال
وبزل الشراب من
المبزل : أساله منه ، قال زهير بن أبي سلمى :
سعى ساعيا
غيظ بن مرّة بعد ما
تبزّل ما بين
العشيرة بالدم
والبازي طائر
معروف ، ويقال : فلان يتحيّن كالحازي ، ثم ينقضّ كالبازيّ. وهذا من العجب بمكان.
الاعراب :
(فَلَمَّا جَنَّ
عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً قالَ : هذا رَبِّي) الفاء حرف عطف ، والجملة معطوفة على جملة قال إبراهيم
لأبيه ، فيكون قوله :«وكذلك نري إبراهيم» معترضا كما تقدم ، ولما حينية أو رابطة ،
وجن فعل ماض ، وعليه جار ومجرور متعلقان بجن ، والليل فاعل ، وجملة جن في محل جر
بالإضافة ، أو لا محل لها على الثاني ، وجملة رأى كوكبا لا محل لها لأنها جواب شرط
غير جازم ، وجملة : قال هذا ربي مستأنفة ، وجملة هذا ربي في محل نصب مقول القول (فَلَمَّا أَفَلَ قالَ لا أُحِبُّ
الْآفِلِينَ) فلما الفاء عاطفة ، ولما حينية أو رابطة ، وجملة
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 155