responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 148

بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنا قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ (٧١))

اللغة :

(اسْتَهْوَتْهُ) : أصله من الهويّ ، وهو النزول من علوّ إلى سفل ، فكأن الشياطين حين استهوته في الأرض طلبت هويّه فيها.

(حَيْرانَ) تائها ضالا عن جادة الطريق ، وهو صفة مشبهة ، ومؤنثة حيرى ولذلك لم ينصرف ، وفعله حار يحار حيرة وحيرانا وحيرورة ، وتخطىء العامة فتقول : احتار.

الاعراب :

(قُلْ أَنَدْعُوا مِنْ دُونِ اللهِ ما لا يَنْفَعُنا وَلا يَضُرُّنا) كلام مستأنف مسوق لبيان حال الذي يدعو إلى عبادة الأصنام ، كما سيأتي في باب البلاغة. والهمزة للاستفهام الإنكاري ، وندعو فعل مضارع ، والجملة مقول القول ، ومن دون الله جار ومجرور متعلقان بندعو ، وما اسم موصول في محل نصب مفعول ندعو ، وجملة لا ينفعنا صلة الموصول ، وكذلك جملة ولا يضرنا المعطوفة عليها (وَنُرَدُّ عَلى أَعْقابِنا بَعْدَ إِذْ هَدانَا اللهُ) الواو عاطفة ، ونرد فعل مضارع معطوف على ندعو ، داخل في حكم الإنكار والنفي ، ونائب الفاعل مستتر تقديره نحن ، وعلى

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست