نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 149
أعقابنا جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال ، أي : راجعين إلى الشرك بعد إذ
أنقذنا الله منه ، وبعد ظرف متعلق بـ «نردّ» ، وإذ ظرف لما مضى من الزمن في محل جر
بالإضافة ، وجملة هدانا الله في محل جر بالإضافة لـ «إذ» ، وهدانا الله فعل ومفعول
به وفاعل (كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ
الشَّياطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرانَ) يجوز في هذه الكاف أن تكون نعتا لمصدر محذوف ، أي :
نردّ ردّا مثل ردّ الذي استهوته الشياطين ، ويجوز أن تكون حالا من نائب فاعل نرد ،
أي : نرد مشبهين الذي استهوته الشياطين ، وجملة استهوته الشياطين صلة الموصول ، وفي
الأرض جار ومجرور متعلقان باستهوته ، وحيران حال من مفعول استهوته (لَهُ أَصْحابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى
الْهُدَى ائْتِنا) له جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم ، وأصحاب مبتدأ
مؤخر ، والجملة في محل نصب حال من ضمير حيران ، ويجوز أن تكون مستأنفة ، وجملة
يدعونه صفة لأصحاب ، وإلى الهدى جار ومجرور متعلقان بيدعونه ، وائتنا فعل أمر ونا
مفعوله ، والجملة في محل نصب مقول قول محذوف ، أي : يقولون : ائتنا ، وجملة القول
في محل نصب حال (قُلْ : إِنَّ هُدَى
اللهِ هُوَ الْهُدى وَأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعالَمِينَ) الجملة مستأنفة ، وإن واسمها ، وهو ضمير منفصل في محل
رفع مبتدأ ، والهدى خبره ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر إن ، وجملة إن وما في
حيزها في محل نصب مقول القول ، وأمرنا الواو حرف عطف ، وأمرنا فعل ماض مبني
للمجهول ، ونا ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل ، والجملة عطف على جملة : إن هدى
الله هو الهدى ، منتظمة في حيز القول ، ولنسلم الواو حرف عطف ، وفي هذه اللام
أقوال كثيرة لا طائل تحتها ، ضربنا عنها صفحا ، وأقرب ما يبدو فيها أنها على بابها
من التعليل ، فهي تعليل للأمر ، والمعنى قيل لنا : أسلموا لأجل أن نسلم ، والغرض
من
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 3 صفحه : 149