responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 478
وقيل: إنه خاطب بهما ابن عباد ملك إشبيلية وقد ماتت له بنتٌ وولد له ابنٌ، وبعضهم ينسبهما لغيره.
338 - ودخل الأديب أبو القاسم [ابن] [1] العطار الإشبيلي حماماً بإشبيلية، فجلس إلى جانبه وسيم خمري العينين، فافتتن بالنظر إليه إلى أن قام وقعد في مكانه أسود، فقال:
مضت جنّة المأوى وجاءت جهنّم ... فها أنا أشقى بعدما كنت أنعم
وما كان إلا الشمس حان غروبها ... فأعقبها جنحٌ من الليل مظلم 339 - وقال الأديب المصنف أبو عمرو عثمان بن علي بن عثمان ابن الإمام الإشبيلي صاحب " سمط الجمان ":
عذيري من اليام لا درّ درّها ... لقد حمّلتني فوق ما كنت ارهب
وقد كنت جلداً ما ينهنهني النوى ... ولا يستبيني الحادث المتغلّب
يقاسي صروف الدهر مني مع الصّبا ... جذيل حكاكٍ أو عذيقٌ مرجّب
وكنت إذا ما الخطب مذّ جناحه ... عليّ تراني تحته أتقلّب
فقد صرت خفّاق الجناح يروعني ... غرابٌ إذا أبصرته وهو ينعب
وأحسب من ألقى حبيباً مودّعاً ... وأنّ بلاد الله طرّاً محصّب وقد امتعض للاداب في صدر دولة بني عبد المؤمن، فجمع شمل الفضلاء الذين اشتملت عليهم المائة السابعة إلى مبلغ سنه منها في ذلك الأوان، واستولى بذلك على خصل الرهان، وانفرد بهذه الفضيلة التي لم ينفرد بها إلا فلان وفلان.
340 - وكان الأديب العالم الصالح أبو الحسن علي بن جابر الدباج الإشبيلي إماماً في فنون العربية، ولكن شهر بإقراء كتب الآداب كالكامل للمبرد ونوادر

[1] زيادة من المغرب 1: 254 وانظر القلائد: 284 والمسالك 11: 394.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست