responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 477
جبره الله تعالى عليك، ولكن على من يتركه عندك لعنة الله، هذا ما علمت بمحضري، والله إن غاب معك عن بصري لمحة لتفعلن به ما اشتهر عنك؛ وأخذ ولده وانصرف به، فانقلب المجلس ضحكاً.
337 - وقال أبو جعفر أحمد ابن الأبار الإشبيلي [1] ، وهو من رجال " الذخيرة ":
زارني خيفة الرقيب مريبا ... يتشكّى منه القضيب الكثيبا
رشأٌ راش لي سهام المنايا ... من جفونٍ يسبي بهنّ القلوبا
قال لي ما ترى الرقيب مطلاًّ ... قلت دعه أتى الجناب الرحيبا
عاطه أكؤس المدام دراكاً ... وأدرها عليه كوباً فكوبا
واسقنيها من خمر عينيك صرفاً ... واجعل الكأس منك ثغراً شنيبا
ثمّ لمّا أن نام من نتّقيه ... وتلقّى الكرى سميعاً مجيبا [2]
قال لا بدّ أن تدبّ عليه ... قلت أبغي رشاً وآخذ ذيبا
قال فابدأ بنا وثنّ عليه ... قلت عمري لقد أتيت قريبا
فوثبنا على الغزال ركوباً ... وسعينا على الرقيب دبيبا
فهل آبصرت أو سمعت بصبٍّ ... ناك محبوبه وناك الرّقيبا وأنشد له ابن حزم [3] :
أوما رأيت الدهر أقبل معتباً ... متنصلاً بالعذر ممّا أذنبا
بالأمس أذبل في رياضك أيكةً ... واليوم أطلع في سمائك كوكبا

[1] انظر الذخيرة (2: 52) والمغرب 1: 253 والجذوة: 107 وبغية الملتمس رقم: 364 ووفيات الأعيان 1: 64 والمسالك 11: 418.
[2] سقط من م؛ وفي ب: ثم لما أتى الرقيب سريعا.
[3] يعني في الجذوة: 107.
نام کتاب : نفح الطيب من غصن الاندلس الرطيب ت احسان عباس نویسنده : المقري التلمساني    جلد : 3  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست