و إذا القرد كان يطعم الكلب، و يريد منه الركوب، و احتال لنفسه بذلك، طول الطريق.
فلما رأيت القرد و الكلب استدعيتهما فجاءا إليّ.
فقال الناس: ما هذا؟ فقلت: هما لي، فأخذتهما.
و بلغ أمير الكوفة الخبر، فراسلني في بيعهما عليه.
فبعتهما عليه بثلاثمائة درهم، فكانت سبب صلاح حالي في الوقت، و خرجت عن البلد.