responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختارات شعراء العرب نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 22
البازلُ من البعران: الذي فطرنا به؛ أي انشقَّ، وذلك للسنة التاسعة. سهوة: سهلة. فريدة: لا مثل لها. ناقة كناز اللحمِ: مجتمعتنه. البضيع: اللحم. والبضعة: القطعة منه.
كأنَّ بضاحي جلدها ومقذها ... نضيحَ كحيلٍ أعقدتهُ المراجلُ
المقذ: ما بين الأذنين من خلف. والكحيل: الخضخاض الذي تهنأ به الإبل. وهو مبني على التصغير.
وإني لمهدٍ من ثناءٍ ومدحةٍ ... إلى ماجدٍ تبغي لديه الفواضلُ
من الأكرمينَ منصباً وضريبةً ... إذا ما ماشتا تأوي إليها الأراملُ
الضريبة: الخلق. المنصب: الأصل.
فما مخدرٌ وردٌ عليه مهابةٌ ... يصيدُ الرجالَ كلَّ يومٍ ينازلُ
أخدرَ فهو مخدرٌ. وخدرَ فهو خادرٌ: إذا استتر في خيسه.
بأوشكَ منه أني يساورَ قرنهُ ... إذا شالَ عن خفضِ العوالي السوافلُ
فيبدؤهُ بضربةٍ أو يشكهُ ... بنافذةِ تصفرُّ منها الأناملُ
أبتْ لابنِ سلمى خلتان اصطفاهما ... قتالٌ إذا يلقَى العدوَّ ونائلُ
وغزوٌ فما ينفك في الأرضِ طاوياً ... تقلقلُ أفراسٌ بهِ ورواحلُ
إذا أنفدوا زاداً يكونُ عطاءه ... صفايا العشارِ والمخاضُ المطافلُ
المخاض: التي عظمتْ بطونها ودنت ولادتها. ويقال: ناقة صفي، والجمع صفايا؛ أي غزيرة. والعشار: التي أتى عليها عشرةُ أشهر. والمطافل: التي معها أولادها.
تراهُ إذا ما جئته متهللاً ... كأنكَ تعطيهِ الذي أنت سائلُ
أحابي به ميتاً بنخلٍ وأبتغي ... إخاءك بالقيلِ الذي أنا قائلُ
أحابي به: أي بهذا الشعر. أحابي به: أخص به. ونخل: أرض قبره بها.
أحابي به من لو سئلت مكانهُ ... يميني ولوْ لامَتْ عليه العواذلُ
لعِشْنَا ذَوَي أيدٍ ثلاثٍ وإنما ال ... حياةُ قليلٌ والصفاءُ التباذلُ
يقول: لأعطيتُ يميني فبقيتْ لي يدٌ. والصفاءُ الخالصُ من الإخاءِ. والصفا - من الحجارة - مقصور.
وليس لمنْ لم يركبِ الهولَ بغيةٌ ... وليس لرحلٍ حلهُ الله حاملُ
حله: أنزله، ولم يشدده. يقول: من لم يركب الهول في مودةِ أخيه فليس بباغٍ إخاءه.
إذا أنتَ لم تقصر عن الجهل والخنا ... أصبتَ حليماً أو أصابكَ جاهلُ
تمت
بشر بن أبي خازم
وقال بشر بن أبي خازم؛ واسمُ أبي خازم عمرو بن عوف ابن حميري بن ناشرة بن أسامة بن والبة بن الحارث ابن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركةً وهو عمرو بن إلياس بن مضر يهجو أوس بن حارثة بن لأم الطائي.
قال عبد الله بن صالح العجلي: حمل بشرٌ على هجاءِ أوسٍ، وجعلت له في ذلك جعالة، فقال:
تعنى القلبَ من سلمى عناءُ ... فما للقلب إذ بانت شفاءُ
تعنى القلب: لزمه. والعناء: المشقة.
وآذن آلُ سلمى بارتحالٍ ... فما للقلبِ إذ ظعنوا عزاءُ
هدوءاً ثم لأياً ما استقلوا ... لوجهتهمْ وقد تلعَ الضحاءُ
هدوءاً: حين هدأت العيون: أي نامت. والضحاءُ: الضحا. وتلع: ارتفع.
فلما آذنوا ذرفتْ دموعِي ... وجهلٌ من ذوي الشيبِ البكاءُ
كأنّ حمولهمْ لما استقلوا ... نخيلُ محلمٍ فيها انحناءُ
الحمول: الإبل التي عليها النساءُ. محلم: نهر بالبحرين. فيها انحناء: أي مائلة الأعذاق.
وفي الأظعان أبكارٌ وعونٌ ... كعين الرملِ أوجهها وضاءُ
عفا منهنَّ جزعُ عريتناتٍ ... فصارةُ فالفوارعُ فالحساءُ
فيا عجبا عجبتُ لآلِ لأمٍ ... فليس لهمْ إذا عقدوا وفاءُ
وأنكاسٌ إذا استعرتْ ضروسٌ ... تخلَّى من مخافتها النساءُ
الأنكاس: الذين لا خير فيهم الجبناء البخلاء. وأصله من السهم إذا قلبَ نصله مكان فوقه. واستعرت: توقدت. والضروس: الحرب. ويقال للناقة السيئة الخلق ضروس، تعض من دنا إلى ولدها. تخلى من مخافتها: أي تظهر من الفزع.
حلفتُ لتأتينهمُ قوافٍ ... لها منْ بعدِ هلكهم بقاءُ
ويروى: سأقذفُ نحوهم بمشنعات. هي القوافي التي يشنع عليهم فيها.
فإنكم ومدحكم بجيراً ... أبا لجإٍ كما مدحَ الألاءُ
الألاء: شجر الدفلى؛ وله رواءٌ ومنظرٌ حسنٌ. وأبو لجإ بجير بن أوس بن حارثة.
يراه الناسُ أخضرَ من بعيد ... ويمنعه المرارةُ والإباءُ
نام کتاب : مختارات شعراء العرب نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست