responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختارات شعراء العرب نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 23
مصدر أبيته إباءٌ. الإباءُ يخشى على ما يأكله من الدواب أن يوبأ.
وحولي من بني أسدٍ حلولٌ ... كمثلِ الليلِ، ضاقَ بها الفضاءُ
كمثل الليلِ في كثرتهم وسوداهم، وبريق أسلحتهم كبريق الكواكب. ويروى: عرضتها اللقاءُ؛ أي هي قويةٌ عليه. ويقال: له جاريةٌ عرضةٌ للزواج: أي بلغت أن تزوج. وناقة عرضةٌ للسفر: أي قوية على السفر.
هم وردوا المياه على تميم ... كوردِ قطاً نأتْ عنه الحساءُ
الحسيُ: المكان إذا نحي عنه الرمل أمهى.
فظلَّ لهم بنا يومٌ طويلٌ ... لنا في عرضِ حوزتهم نداءُ
حوزتهم: ناحيتهم. وعرضها: جانبها؛ يقال: أعطاه من عرض المال: أي جانبه.
وجمعٍ لا يرام إذا تهافى ... ولا يخفي رقيبهم الضراءُ
تهافى: خفَّ وأسرع. والرقيب: الطليعة. والضراءُ: ما واراكَ من شجر. ومثله الخمر.
له سلفٌ تندُّ الوحشُ عنهُ ... عريضُ الجانبين له زهاءُ
صبحناهُ لنلبسهُ بزحفٍ ... شديدِ الركنِ ليس له كفاءُ
لنلبسه: لنخلطه. والزحفُ: الجيش. والركنُ: الجانب. والكفاءُ: المثلُ.
بشيبٍ لا تخيمُ عن المنادِي ... ومردِ لا يروعها اللقاءُ
لا تجبنُ عن المنادي للبراز.
على شعثِ تخبُّ على وجاها ... كما خبتْ مجوعةٌ ضراءُ
الوجا: أن يجد الفرسُ في حافره وجعاً يظلعُ منه.
وقال يهجوه:
تغيرتِ المنازلُ بالكثيبِ ... وغير آيَها نسجُ الجنوبِ
وقفتُ بها أسائلها ودمعي ... على الخدينِ في مثلِ الغروبِ
الغروب: الدليُّ.
يقول: كأن دمعي من جريه في غربينِ.
نأتْ سلمَى فغيرها التنائي ... وقد يسلو المحبُّ عنِ الحبيبِ
فإنْ تكُ قد نأتنِي اليومَ سلمى ... وصدتْ بعدَ إلفٍ، عن مشيبي
فقد ألهو إذا ما شئتُ يوماً ... إلى بيضاءَ آنسةٍ لعوبِ
ألا أبلغْ بني لأمٍ رسولاً ... فبئسَ محلُّ راحلةِ الغريب
إذا عقدوا لجارٍ أخفروه ... كما غرَّ الرشاءُ من الذنوبِ
أخفرتُ الرجلَ: نقضتُ عهده. وأخفرته: جعلتُ معه خفيرا. وخفرته: أجرته. وهي الخفارة.
غرَّ: قطع. والذنوب: الدلو.
وما أوسٌ ولو سودتموهُ ... بمخشيِّ العرامِ ولا أريبِ
العرام: الشرُّ. والأريب: العاقل.
أتوعدني بقومكَ يا بنَ سعدَى ... وذلكَ من ملماتِ الخطوبِ
وحولي منْ بني أسدٍ عديدٌ ... مبنٌّ بينَ شبانٍ وشيب
مبنٌّ: مقيم.
هم ضربوا قوانسَ خيلِ حجرٍ ... بجنبِ الردهِ في يومٍ عصيبِ
حجر بن الحارث أبو امرئ القيس.
وهم تركوا عتيبةَ في مكرٍّ ... بطعنةِ لا ألفَّ ولا هيوبِ
عتيبة بن الحارث بن شهاب، طعنه ذؤابٌ الأسدي. والألف: الثقيل. في لسانه لفف؛ أي ثقل.
وهم تركوا غداةَ بني نميرٍ ... شريحاً بين ضبعان وذيبِ
وهم وردوا الجفارَ على تميمٍ ... بكل سميدع بطلٍ نجيبِ
وأفلتَ حاجبٌ تحت العوالي ... على مثلِ المولعةِ الطلوبِ
المولعة: العقاب فيها سوادٌ وبياض. والطلوب: التي تطلب الصيد.
وحيَّ بني كلابٍ قد شجرنا ... بأرماحٍ كأشطانِ القليبِ
القليب: البئر؛ لأنه فقلب ترابها.
إذا ما شمرتْ حربٌ سمونا ... سموَّ البزلِ في العطنِ الرحيبِ
وقال يفتخر:
غشيتَ لليلى بشرقٍ مقاما ... فهاجَ لك الرسمُ فيها سقاما
المقام: الموضع الذي كانت تقيم فيه. المقام أيضاً: الإقامة. والمقام: منزلها الذي أقامت به. والمقام: مقامكَ الذي تقوم فيه، كما قال:
وقمت مقاماً لم تقمهُ العواوِرُ
بسقطِ الكثيبِ إلى عسعسٍ ... تخالُ منازلَ سلمى وشامَا
سقط الكثيبِ: طرفه حيث سقط في الجدد. والوشام: جمع وشم. والوشم: النقش.
تجرم من بعدِ عهدي بها ... سنونَ تعفيهِ عاماً فعامَا
تجرم: تقضي وكمل، يقال: جرم الأربعين إذا استوفاها. وتعفيه: تمحوه يعني المقام، والرسم.
ذكرتُ بها الحيَّ إذ همْ بها ... فأسبلتِ العينُ مني سجاما
سجمت العينُ سجوما وسجاماً: إذا سالت.
أبكِّي بكاءَ أراكية ... على فرعِ ساقٍ تنادِي حماما
أراكية: حمامة على شجرِ الأراك. والفرع: أعلاها.
والساق: عودها.
نام کتاب : مختارات شعراء العرب نویسنده : ابن الشجري    جلد : 1  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست