responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 746

العمل اتكالا على القدر، و تكلف ما لا يطاق اتكالا على القوة.

ثلاثة من لم تكن فيه لم يجد طعم الإيمان: حلم يردّ به جهل الجاهل، و ورع يحجزه‌ [1] عن المحارم، و خلق يداري به الناس.

ثلاثة من كنّ فيه استكمل الإيمان: من إذا غضب لم يخرجه غضبه عن الحق، و ما إذا رضي لم يخرجه رضاه إلى الظلم، و من إذا قدر لم يتناول ما ليس له.

ثلاثة هنّ للكافر مثلهن للمسلّم: من استشارك فأنصحه، و من ائتمنك على أمانة فأدّها إليه، و من كان بينك و بينه رحم فصلها.

و قال إبليس: إذا ظفرت من ابن آدم بثلاثة لم أطالبه بغيرها: إذا أعجب بنفسه و استكثر عمله و تمنى على بليّة.

ثلاثة لا يمنّ بها أحد فيسلّم: صحبة السلطان، و إفشاء السرّ إلى النساء و شرب السم للتجربة.

ثلاثة تزيد في الانس بين الإخوان: الزيارة في الرجال و الحديث على المائدة و معرفة الأهل و الحشم.

أربع خصال‌

قال صلّى اللّه عليه و سلّم أربع من الشقاء: جمود العين، و قساوة القلب، و الإصرار على الذنب، و الحرص على الدنيا.

و قال أمير المؤمنين: من استطاع أن يمنع نفسه أربع خصال فهو خليق بأن لا ينزل به من المكروه ما ينزل بغيره: اللجاجة و العجلة و العجب و التواني. فثمرة اللجاجة الحيرة، و ثمرة العجلة الندامة، و ثمرة العجب البغضة، و ثمرة التواني الذلّة.

كليلة أربع خصال من حسن النظر: الرضا بالزوجة الصالحة، و غضّ البصر، و الإقدام على الأمر بمشاورة، و كظم الغيظ [2] .

أربع خصال إذا أفرط فيهن المرء استهوته: النساء و الصيد و القمار و الخمر.

أربع خصال يمتن القلب: الذنب على الذنب، و ملاحاة الأحمق، و كثرة مصاقبة النساء و الجلوس مع الموتى. قيل: و من الموتى؟قال: كل عبد مترف و كل من لا يعلم فهو متى.

أربعة تجرئ على الذنوب: الحرص و التواني و الرغبة في الدنيا و الاستخفاف بالذنوب.

أربع القليل منها كثير: الوجع و النار و الدين و العداوة.


[1] حجزه عن المحارم: منعة من اقترافها.

[2] كظم الغيظ: كبحه.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 2  صفحه : 746
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست