نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 704
مكلب في بؤس أهله. اجع كلبك يتبعك. سمّن كلبك يأكلك. أجوع من كلب حومل مطل كنعاس الكلب.
أسماؤه
سحام و مقلى القنيص و سلهب و جدلا و الرهان و المتناول.
و قال أبو محجن في رجل يسمى وثابا و يسمّي كلبه عمرا:
و لو هيا له اللّه # من التوفيق أسبابا
لسمى نفسه عمرا # و سمى الكلب وثّابا
جواز قتله
قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم لو لا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها و إذا وجدتم الكلب البهيم الأسود فاقتلوه فإنه شيطان.
و قال أمير المؤمنين اقتلوا الجان ذا الطفيتين و الأسود البهيم. و في الخبر أنّ دية كلب الصيد أربعون درهما، و دية كلب الدار زنبيل تراب، حق على القاتل أن يؤديه و على صاحب الكلب أن يقبله.
تحريم أكله
أكله محرّم و بنو أسد يعيرون بأكله، و لذلك قال:
إذا أسدي جاع يوما ببلدة # و كان سمينا كلبه فهو آكله
و قال مخاطبا بعضهم:
لو خافك اللّه عليه حرمه
ما يجوز ارتباطه من الكلاب
قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم من اقتنى كلبا ليس بكلب صيد و لا حرث و لا ماشية نقص من أجره كل يوم قيراط. و قال: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم فليغسله سبعا.
محاربة الكلب و الوحشيّات
قال امرؤ القيس في صفة ثور و كلب:
فأنشب أظفاره في النّساء # فقلت هتكت إلا تتنصّر
فكرّ إليه بمبراته # كما خل ظهر اللسان المجر
قال أبو ذؤيب:
و الدهر لا يبقي على حدثانه # سيب أقرّته الكلاب مروع [1]
[1] أقرته: من القرى و هو طعام الضيف-مروع: من روع (ه) : أفزعه و جعل الخوف يخامره.
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 704