نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 2 صفحه : 700
تيسه و يهجو ابن عمه. و قيل: فلان أعلم من تيس بني حمان زعموا أنه نفط سبعين عنزا بعد أن فريت أوداجه و حكى أن ثورا وثب على نقرة بعد أن خصي فأحبلها.
حمل الشاة ولادتها
قال الأصمعي: الوقت الجيد في حمل الشاة أن تخلى سبعة أشهر بعد ولادتها و يكون حملها خمسة أشهر فتلد في السنة مرة فإن حمل عليها في السنة مرتين فذلك الإمغال يقال أمغل.
و قيل لأعرابي بأي شيء تعرف حمل شاتك فقال: إذا ترزم حياؤها و زجت شعرتها، و استفاضت خاصرتها.
ذمّ العير
اشترى رجل من طيء عنزا بثمانية دراهم من ابن عم له يقال له حميد فلم يحمدها فقال:
لقد لقيت من حميد داهيه # من أعور العين مشوم الناصية [1]
قد باعني الغول بأرض خاليه # أعجبني ضرع لها كالداليه
فقلت ما هذا بجد غاليه # ليت السباع لقيتها عاديه
أسأل ربّ النّاس منها العافيه
(4) و ممّا جاء في الوحشيّات
البقر
تسمّى مولعة لتولع جسدها، و مذرعة لكون طرفها أسود و سائرها أبيض و توصف بأنّها مخدمة الشرى و خنساء لخنس أنفها و ذيالا لطول ذنبها قال الجعدي:
و وجها كبرقوع القناة ملمعا # و روقين لما يعد و إن تقشرا
و قال لبيد في وصف بقرة وحش أكل وحيش ولدها:
أ فتلك أم وحشيّة مسبوعة # خذلت و هادية الصوار قوامها
لمعفر فهد تنازع شلوه # غبش كواسب ما يمنّ طعامها
الثّور
يوصف باللهق لبياضه و بالزهرة و لذلك قال:
و لاح أزهر مشهور بنقبته # كأنّه حين يعلو عاقر لهب