قيل: العتاق معز الخيل، و البراذين ضأنها، و إذا وصفوا الرجل بالضعف و الموق قالوا: ما هو إلا نعجة من النعاج، و إذا مدحوه قالوا: فلان ماعز من الرجال و فلان أمعز من فلان و قيل شعر المعز كشعر الإنسان و هو به أشبه و إليه أقرب.
و قيل: سمي بالعنز كما سمي بالكبش فقيل: عنز اليمامة و عنز وائل و ماعز بن مالك، و قيل أحمق من راعي ضأن ثمانين.
و روي عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم أمسحوا رغام الشاء و نقّوا مرابضها من الشوك و الحجارة فإنها من الجنة. و قال: ما من مسلم له شاة إلا و قدس كل يوم مرة فإن كانت له شاتان قدس كل يوم مرتين.
تفضيل اللحم الضأن و المعز
يقال للطيب الطعام فلان يأكل من رءوس الحملان، و لم يقولوا رءوس المعز ضان و شواء الضان هو المنعوت. و قال بعض الأطباء إيّاك و لحم الماعز فإنه يورث الهم و يحرك السوداء و يورث النسيان و يفسد الدم و قيل شحم ثوب المعز و كليتها أطيب من الحمل قال شاعر:
كأنّ القوم شووا لحم ضأن # فهم نعجون قد مالت طلاهم [3]