قال الزاهي:
و نيلوفر مثل الكئوس شممته # حكت ريحه ريح المحبّ الموافق
حكى رقدة المحبوب قبل انفتاحه # و بعد انفتاح الجفن تسهيد عاشق
الآذريون
[1]
قال ابن المعتز:
كان آذريونها # فوق سماء هاميه [2]
مداهن من ذهب # فيها بقايا غاليه [3]
و قال عبد الرحمن بن مندويه:
صلاء جمر شبّ في كانون
الخرّم
[4]
قال ابن الرومي:
و خرم في صبغة الطيالسه # تحكى الطواويس غدت مطاوسه [5]
كأنّما تلك الفروع النامسه # تغمسها في اللازورد غامسه [6]
قال ابن طباطبا
صمامات وشي هيّئت للمخازن
الأقحوان
[7]
قال التنوخي:
و أقحوان مكان وردته # دراهم بينها دنانير
و قال عبدان:
و تبسّم عن ثغور الحور فيها # ثغور الأقحوان من اللآلي
و قال آخر:
عيون الأقاحي ما خلقتنّ للبكا # فما بال مجرى الدمع منكنّ منكر
[1] القطر: المطر.
[2] الأذريون: جنس زهر من الأنبوبيّات برتقالي اللون.
[3] الغالية: ضرب من الطيب.
[4] الخرّم: نبات الشجر، و الخرّم في اللغة الناعم و الكثير الخير (انظر لسان العرب، مادة خرم، و إذا وردت اللفظة مصحفة فلعلّ المراد شجر الخزم و هو شبيه شجر الدوم ذو أفنان و بسر (انظر اللسان مادة خزم) .
[5] الطيالسة: الطيلسان الكساء الأخضر.
[6] الفروع النامسة: من نمس ينمس نمسا معناه تغيّر الشّيء الطّيب و فساده-اللازورد: الجيد منه معدن صافي شفاف أزرق ضارب إلى الحمرة و الخضرة يتخذ للحلي.
[7] الأقحوان: نبات أوراق زهره مفلّجة صغيرة يشبّهون بها الأسنان.