و قال آخر:
نشرت غدائر فرعها لتظلّني # حذر الوشاة من الغيور المطرق
فكأنّني و كأنّه و كأنّها # صبحان باتا تحت ليل مطبق
قال منصور النمري:
و دنت عناقيد الكرو # م على الأهلّة و البدور [1]
السّوالف
قال امرؤ القيس:
و جيد كجيد الرّيم ليس بفاحش # إذا هي نصّته و لا بمعطّل
و قال بكر بن النطاح:
ترى القرط منها في قناة كأنّها # بمهلكة لو لا العرى و المعاقل
و قيل: هي بعيدة مهوى القرط.
و قال ابن الرومي:
أساءني إعراضه # عنّي و لكن سرّني
سالفتاه عوض # من كلّ شيء حسن [2]
و قال الصنوبري:
للغصن أعطافها و قامتها # و للرّشا جيدها و عيناها [3]
الصدغ
قال أبو نواس:
كأنّ مخطّ الصّدغ في حرّ وجهها # بقيّة أنقاس بإصبع لائق [4]
و قال ابن المعتز:
أ لم ترني بليت بذي دلال # خليّ ما يرقّ و ما يبالي
غلالة خدّه ورد جني # و نون الصدغ معجمة بخال [5]
و قال ديك الجن:
كأنّ قافا أديرت فوق وجنته # و اختطّ كاتبها من بعدها ألفا
[1] يقول إن ذوائب شعرها الأسود غطت وجوها كل منها يشبه الهلال و البدر.
[2] السالفتان: الشعر في جانبي الوجه.
[3] الرشا: ولد الظبية.
[4] مخطّ الصدغ: منبته-الأنقاس: النقس المداد-اللائق: الذي يصلح المداد أو الحبر.
[5] غلالة الخدّ: أي بشرة وجهه شبهها بالغلالة و هي شعار يلبس تحت الثياب.