responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 724

الموصوف بالنّتن‌

أنتن من الجيفة، و من ريح الجورب، و من العذراء، و من مرقات النعجة، أي ما تمرق من شعرها أي ما ينتف.

كنى الأطعمة و أسماؤها الأعلام عند الصّوفيّة

قد أكثر الناس من ذلك و ذكرت منه طرفا هو أقرب: الخبز أبو جابر، و السكباج أم القدور، و القلية زلزل المغني، و الطباهج الزرزر الصناج، و المضيرة الشيخ اليهودي أبو الزئبق، البقل أبو زحام بلا منفعة، الخل أبو عامر الغضبان، الخيار أبو الأخضر البندق، القثاء أبو القرون، البصل أبو قمصان، الدجاج أم حفص، الفروج بنات المؤذن، السكر أبو شيبة الخوزي.

أنواع من ذكر الأطعمة

كان النظّام إذا خلط كلامه في ذكر الأطعمة ببعض الفاكهة يقول: الزيت نصراني و الخل يهودي، و اللبن و الزبيبان نصرانيان راهبان. و على لون صبغهما صبغوا ثيابهم.

و قيل: الصحناة و التفشيل يهوديان، و السمن مسلم.

من تعود أكل الطعام و إن كان ضارا لم يضره بل ينفعه، حتى أن السم من تعود أكله لم يضره. و الطعام الجيد النافع للعامة إذا أكله من كان مستغربا له غير عاهده يضرّه.

و قد ذم الأطباء ما يخرج من الضرع. و قريش تعودت أكلها و انظر كيف كرمها و سخاؤها و عقولها و دهاؤها.

و مرّ جالينوس مع تلامذته ببقلة فسألوه عنها فقال: هي سم ساعة فإذا رجل يأكلها و لا تضرّه فسألوه، فقال: هذا غداء لنا، فقال جالينوس: هل لك في مصاحبتي فأحسن إليك؟فقال الرجل: بلى، فصاحبه زمانا يأكل ما يأكلونه ثم عرض عليه ذلك البقل، فأكله فمات لوقته. قال أبو طالب المأموني في السكنجبين:

و مستنتج ما بين خلّ و سكّر # دوائي من دائي به و شفائي

رأيت به في الكاس أعجب منظر # مذاب عقيق فيه جامد ماء

(2) و ممّا جاء في أحوال الأكل و الأكلة و التطفل‌

الرّخصة في تناول المباحات‌

قال اللّه تعالى: لاََ تُحَرِّمُوا طَيِّبََاتِ مََا أَحَلَّ اَللََّهُ لَكُمْ وَ لاََ تَعْتَدُوا [1] و قال: وَ كُلُوا


[1] القرآن الكريم: المائدة/90.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 724
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست