سئل بعض الفقهاء عن أكل الطين، فقال: لا يجوز، لأن اللّه تعالى قال: كُلُوا مِمََّا فِي اَلْأَرْضِ حَلاََلاً[5] و لم يقل كلوا الأرض. و قيل لرجل: كل من هذا الطين، فقال: أو بلغك أن في بطني ركنا أو ثلمة يجب سدّها.
و كان المأمون مولعا بأكله، فسأل ابن بختيشوع عن دوائه، فقال: عزمة من عزمات الرجل فآلى على نفسه أن لا يعاود تناوله.