responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 707

كأنّه عاشق قد مدّ بسطته # يوم الفراق إلى توديع مرتحل‌

و قدّم إلى بعضهم جدي خشب لم ينضج، فقال: كأنه شريحة من قصب. قال ابن طباطبا يذمّه:

قد أتينا به عواري ضلوع # هي في الوصف و المدار سواء

حار فهمي فلست أدري أمدرا # ة بدت أم شريحة أم شواء

و قدّم لأبي على القسري مرّة شواء غير نضيج، فقال: هذا لا تعمل فيه العوامل.

و قال بعض القدماء في سفود عليه لحم:

و ذي شعب شتّى كسوت فروجه # بغاشية يوما مقطّعة حمرا

و ينشد في غير النضيج عبدة بن الطيب:

لما نزلنا رفعنا ظلّ أخبية # و فاز للحم بالقوم المراجيل

وردا و أشقر لم ينهبه طالبه # ما غير القلي منه فهو مأكول‌

القديد

حمل إلى أعرابي لحم مقدّد صلب، فقال: ما هذا لحم مقدّد بل حبل ممدّد.

البيض و العجّة

قال ابن أبي البغل:

و صفّ على الكانون بيض كأنّه # فرائد درّ سلّ من صدف البحر

كما اصطفّ أرجاء الندى و صائف # على دستبيد قد تملّى من الخمر [1]

أكل بعضهم بيضا مع سلطان يأكل الصفرة و يؤثره بالبياض، فقال الرجل: سقى اللّه العجّة ما أعد لها. و كتب منصور الفقيه إلى جار له يستدعي منه بيضا لابنه:

لأبي الفضل إذا هـ # مّ بما يهوى لجاجه

فله عندك مطلو # ب و مأمول و حاجه

درّة ليست من البحـ # ر و لكن من دجاجه‌

البرزماورد

قيل: البرزماورد نرجس الموائد، و قد أحدثته الفرس في بعض الحروب و استخفّوا حمله في المعازل، و سموه رزماورد. هو طعام أفاده الحرب، ثم قيل بزم أورد. و قيل:

سمي زماورد و سمي المهيأ و الميسر، قال الشاعر:

كلّ الميسّر من راسين يا سكني # لا يستطاع و لا سيفان في غمد


[1] دستبيد: معربة عن الفارسية.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 707
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست