responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 706

ذات حفافين من الصبغ، لها جناحان من العراق أضرب فيها ضرب الولي السوء في مال اليتيم.

قال حسّان:

ثريد كأنّ السمن في جنباته # نجوم الثريّا أو عيون الضياون‌ [1]

قال الأصمعي: قلت لأعرابي هل لك في ثريدة؟قال نعم:

ثريدة محمومه # في صحفة مكمومه

قد ألحفت رقاقا # و كللت عراقا [2]

المرق‌

قيل: المرق أحد اللحمين، و قال النبي صلّى اللّه عليه و سلم: إذا طبخ أحدكم اللحم فليستكثر من المرق، فمن عدم اللحم أكل المرق، فهو أحد اللحمين، قال:

و أكثر الشّرب إن لم يكثر اللبن‌

و أهدى صالح بن عميرة إلى سعيد بن سلم جوذابة، فكتب إليه:

بعثت إليّ بجوذابة # فأين التي جاء جوذابها [3]

فقال لابن أخيه أجبه، فكتب إليه:

بعثنا إليك بجوذابة # و حاز الأوزّة أصحابها

الشّواء

قال ابن الرومي:

و سميطة صفراء دينارية # ثمنا و لونا زفّها لك حزور [4]

ظلنا نقشر جلدها عن لحمها # فكأنّ تبرا عن لجين يقشر [5]

و يقاربه في صفته:

شديد اصفرار الكشيتين كأنما # يطلى بورس بطنه و شواكله‌ [6]

و قال ابن طباطبا:

لا أنس لم أنس قبل الحشر مائدة # ظلنا لديك بها في أشغل الشغل

إذ أقبل الجدي مكشوفا ترائبه # كأنّه متمطّ دائم الكسل

قد مدّ كلتي يديه لي فأذكرني # بيتا تمثّلته من أحسن المثل


[1] عيون الضياون: عيون الهررة.

[2] عراقا: العراق العظم أكل لحمه.

[3] الجوذاب: طعام يصنع بسكّر و أرز و لحم.

[4] الحزور و الحزّور: الغلام إذا اشتدّ و قوي.

[5] شبّه إهاب الدجاجة بالتّبر لاصفراره و لحمها باللجين لابيضاضه.

[6] الورس: نبات كالسمسم، يصبغ به-شواكله: جمع شاكله و هي الخاصرة.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 706
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست