[6] يعرّض بتقاضي آماله منه و جعل نفسه و إياه كالمتنادمين على الشراب و هو يقول لكافور منذ حين و أنا أطربك بمدائحي فتلتذ بسماعها و تحرمني الشراب فهلا أعطيتني ما أرجوه عندك.
يقول: وهبتني على قدر كرم الزمان، و أنا أطلب منك على قدر كرمك.
[7] تنط: ناط به أمر كذا إذا فوّضه إليه-الضيعة: الأرض المغلّة.
[8] يقول: إن جودك يحدث آمالا عندي لكنك تعود لتسلبني إياها.
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 640