responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 481

و قال المتنبّي:

بقيت بقاء ما تبني فإنّي # أراه بقاء يذبل أو أبان‌

و قال آخر:

فلا زالت الشمس التي في سمائه # مطالعة الشمس التي في لثامه‌ [1]

و لا زال تجتاز البدور بوجهه # فتعجب من نقصانها و تمامه‌ [2]

و قال عمارة:

فذا العرش زد في عمره من صلاتنا # و أعمارنا حتّى يطول له العمر

و قد نسب قوم: أطال اللّه بقاءك و جعلني فداءك إلى الإحالة. و قد روي أن أول من خاطب بذلك أمير المؤمنين عليّ كرم اللّه وجهه.

التفدية

قال ابن بوقة:

أفديك بل أيّام عمري كلّها # يفدين أيّاما عرفتك فيها

و له:

نفسي فداؤكما و قلت في الورى # للسيّد المخدوم نفس الخادم‌ [3]

و قال آخر:

بنفسي أنت لا بأبي فإنّي # رأيت الجود بالآباء لؤما

و قال رجل لعمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: جعلني اللّه فداء نعلك، فقال:

إذا يطيل اللّه هوانك‌

و قال يعقوب بن الربيع:

فلو أنني إذ كان وقت حمامها # أحكّم في عمري لشاطرتها عمري‌ [4]

فحلّ بنا المقدار في ساعة معا # فماتت و لا أدري و متّ و لا تدري‌

و قال الخوارزمي:

أطال اللّه أعمار المعالي # و ذاك بأن يطول لك البقاء


[1] المطالعة: المشاركة في الطلوع-الشمس في لثامه: يعني وجهه-الشمس التي في سمائه: شمس الطبيعة التي فوقه.

[2] البدور: جمع بدر، و هي تعجب حين ترى أنها تنقص و هو لا يزال تاما.

[3] الورى: الخلق.

[4] حمامها: موتها.

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست