صبّحك الافلاح بكل خير و نجاح، صبحك الخير و جنّبك الضير و قوّى منك الأير.
و قال رجل لآخر: كيف أصبحت؟فقال بخير، فقال: هلا قلت: أحمد اللّه و أستغفره فكان أوله شكرا و آخره عبادة، صبحتك الأنعمة بطيّبات الأطعمة.
الدعاء بكبت العدا و الحسّاد و الإعاذة من شماتتهما
قال أعرابي: أراك اللّه في عدوّك ما يعطفك عليه و قالت امرأة لرجل كبت اللّه كلّ عدو لك إلا نفسك، و إنما أرادت بذلك قول النبي صلّى اللّه عليه و سلم: أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك، أعاذك اللّه تعالى مما يقلق قلب الصديق و يضحك سنّ العدو، أعاذك اللّه من خيبة الرجاء و شماتة الأعداء و زوال النعمة و فجاءة النقمة.
قال الصاحب لا زال أعداؤه في قل و ذل و أمر منحل مضمحل و قال الخوارزمي: