نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني جلد : 1 صفحه : 426
رجل، فصاد رخمة و شواها ببعر و دفعها إلى خوزي، فقال الخوزي: أخطأت في كل ما أمرك به الملك. صد بومة و اشوها بدفلى و ادفعها إلى نبطي ولد زنا. ففعل الرجل و كتب به إلى الملك، فقال الملك: أصبت و لكن كفى أن يكون الرجل نبطيا لا يحتاج إلى ولد زنا فليس يزداد النبطي بذلك شرا فقد بلغ بجنسه الغاية.
قيل إذا جاء الرستاقي [1] بسلة فارغة و معدة جائعة فاضرب الباب في وجهه. و قال أبو الحسن علي بن أحمد بن العباس لم يظلم أحد كما ظلم أهل الرستاق لأنهم غرسوا الخشب و ليست تكسر إلا على ظهورهم. ذكر أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه روى عن النبي صلّى اللّه عليه و سلم أنه قال: الأكراد جيل الجن كشف عنهم الغطاء، و إنما سموا الأكراد لأن سليمان عليه السلام لما غزا الهند سبى منهم ثمانين جارية و أسكنهن جزيرة فخرجت الجن من البحر فواقعوهن فحمل منهم أربعون جارية فأخبر سليمان بذلك فأمر بأن يخرجن من الجزيرة إلى أرض فارس فولدن أربعين غلاما فلما كثروا و أخذوا في الفساد و قطع الطرق فشكوا ذلك إلى سليمان فقال أكردوهم إلى الجبال فسموا بذلك أكرادا.
(3) و مما جاء في الدعوة
النهي عن ادّعاء غير الأب
قال اللّه تعالى: اُدْعُوهُمْ لِآبََائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اَللََّهِ[2] . و قال صلّى اللّه عليه و سلم: ملعون ملعون من انتسب إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه. و قال عليه الصلاة و السلام: الولد للفراش و للعاهر الحجر و نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلم عن قبول شهادة الزنيم [3] .
المعرّض بنسبه
لقي مزيد رجلا فقال له ممن أنت؟قال قرشي و الحمد للّه. فقال: الحمد للّه في هذا الموضع ريبة.
قال أبو نواس:
إذا ذكرت عديّا في بني ثعل # فقدم الدال قبل العين في النّسب [4]