و قال النبي صلى اللّه عليه و سلم: اعص هواك و النساء، و أطع من شئت.
و قيل للناس: في قصة يوسف عليه الصّلاة و السّلام آيات أعظمها قوله تعالى: إِنَّ اَلنَّفْسَ لَأَمََّارَةٌ بِالسُّوءِ[2] و قال بعض الحكماء: إذا اشتبه عليك أمران فانظر أيهما أقرب من هواك مخالفة فالصواب في مخالفة الهوى.
قال:
من أجاب الهوى إلى كلّ ما يد # عو إليه داعيه ضلّ و تاها
و قال: وَ لاََ تَتَّبِعْ أَهْوََاءَ اَلَّذِينَ لاََ يَعْلَمُونَ[4] . و قال: وَ لاََ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنََا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنََا وَ اِتَّبَعَ هَوََاهُ[5] . و قال بعضهم لرجل: أني أهوى أن تقتل فلانا، فقال له: إني لا أدخل النار في هوى غيري و إن كنت أدخلها في هواي.