responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 201

فلم تك تصلح إلا له # و لم يك يصلح إلا لها

كون الإنسان رئيسا حيثما كان‌

قال المتنبّي:

إن حلّ في فرس ففيها ربّها # كسرى تذلّ له الرقاب و تخضع

أو حلّ في روم ففيها قيصر # أو حلّ في عرب ففيها تبّع‌

أسامي ملوك كلّ صقع‌

خزحير صاحب أفريقية، كسرى صاحب فارس، قيصر صاحب الروم، يغفور صاحب الصين، البهراج صاحب الزنج، خاقان صاحب الترك، زنبيل صاحب الخرز، أصفر صاحب علوا، كابيل صاحب النوبة، أصبهبد صاحب الجبل، أمير المؤمنين و الخليفة و الإمام صاحب المسلمين، تبّع صاحب حمير، و يقال لهم الأقيال و العباهلة، حكى ذلك الجاحظ.

المجمع على سيادته‌

قال أبو تمّام:

لو أن إجماعنا في فضل سودده # في الدين لم يختلف في الأمّة اثنان‌

و قال نهار بن قوسعة:

قلّدته عرى الأمور نزار # قبل أن تملك السراة العجوز

المزري رئاسته بغيره‌

قال عبد الملك، و قد ذكر عنده عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه: قلّلوا من ذكره فهو طعن على الأئمة و حسرة على الأمة.

و قال رجل لمالك بن طوق: أصبحت و اللّه ناصحا متبعا فاضحا لكل وال قبلك، بحسن سيرتك متبعا لكل وال بعدك لقصوره عنك.

رئيس يتلوه رؤساء

قال عليّ بن الجهم‌ [1] :

كأنه و ولاة العهد تتبعه # بدر السماء تلته الأنجم الزهر


[1] علي بن الجهم: شاعر عبّاسي هجا المتوكل، و كان مبغضا لكثرة سعايته بالنّاس. مات سنة 249 هـ (863 م) . و ممّا قاله غير آبه بحبسه:

قالوا حبست فقلت ليس بضائري # حبسي و أيّ مهنّد لا يغمد

نام کتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء نویسنده : الراغب الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 201
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست